شذرات وحداتية ,,, خسارة مؤلمة ,,, والقادم أجمل إن شاء الله ,,, إيجابيات مباراة الرمثا

الجماهير الوحداتية ,, وأعضاء منتدانا الأحبة

خسرنا مباراة الرمثا ,,, وما زال الدوري في متناول اليد ,,, الجولات القادمة تحمل في جعبتها المفاجئات لجميع الفرق المنافسة في مربع الكبار فلن نستبق الأحداث حتى ينتهي الدوري ,,,

خسارة مباراة الرمثا برباعية خسارة مؤلمة وقاسية ,,, والجانب المظلم من الخسارة هو الخسارة ذاتها ,,, أما الجانب الإيجابي النير فيتلخص بإكساب الشباب الخبرة الكافية في مثل مباريات القمم

نعم نحن بحاجة لجيل شاب وحيوي ,,, يسيطر على أرجاء الملعب بأداء ممتع ولننتظر النتائج فيما بعد ,,,, ولمسنا هذا الشيء في مباراة اليوم ,,,

الخسارة في ظل الظروف التي مر بها الوحدات خسارة إيجابية ,,, فلو قدر لنا الفوز فلن تسمح لنا الفرصة الوقوف على سلبيات الفريق ,,, وهذا ما حصل مع محمد عمر ,, وهذا ما حصل مع برانكو أيضا ,,, ومع من قبلهم من المدربين الذين جاؤوا من بعد دراغان ,,, إبر تخدير بالفوز في أربع أو خمس مباريات ,,, جعلتنا ننسى تعادل وخسارة كان محمد عمر قد أذاقهما للوحدات برعونته الأولى عندما جلب لنا منتهي الصلاحية أحمد بلال الذي أضاع لنا مباراة العربي بفرص ( ابن الحارة ) يسجل منهم ,,, والثانية أمام شباب الأردن كانت كفيلة بأن نضع الأكف على القلوب وننتظر أي تعثر للفريق المنافس ,,, ولم نلعب بأريحية في الإياب نهائيا ,,, فهدم محمد عمر تاريخه مع الوحدات نتيجة ركوبه لموجة التناحرات الإدارية ,,,

نتيجة هذا اللقاء أثبتت أننا بحاجة لعامل الخبرة في خط الدفاع ,,, وأن أبناء النادي أولى من المحترفين المفلسين الذين مروا على الوحدات في خط الدفاع فكلفوا النادي خسارة بطولات وخسارة دولارات باستثناء البهداري

خط الوسط مطمئن بالنسبة لنا ,,, فيملك الوحدات كوكبة من النجوم في خط الوسط في قادم المباريات وفي الموسم القادم ولمواسم قادمة أكثر ستثبت هذه الكوكبة علو كعبها

سينقلب هرم معدل أعمار الفريق في الموسم القادم ,,, من فريق معدل أعمار لاعبيه ما بين 22 - 38 إلى فريق معدل أعمار لاعبيه ما بين 20 - 30 وتغلب صبغة الشباب والحيوية عليه

المطلوب من الشباب في قادم الأيام الإصرار والإرادة ,,, فخسارة مباراة لا تعني خسارة فريق ,,, على العكس تماما فالنتائج الإيجابية يصنعها اللاعب نفسه ,,, نحن مع نجوم الوحدات الشباب سندعمهم قدر الإمكان وبكافة الوسائل فلن نخذل الوحدات في الضراء ,,,و مع الوحدات في كافة ظروفه

فنحن الوحدات وكفى ,,, وليلعم الجميع أن للوحدات مشجعين تقدر بالملايين ,,, تشجع الوحدات لأنه الوحدات ,,, تشجع الوحدات الذي شاطرنا أتراحنا في الخيمة ,,, وشاطرنا بحمل قضيتنا إلى ما بعد الخيمة ,,, فشاطرناه الإرادة والصبر ,,, وشنقنا القهر معه على أعواد النصر

وليذهب كل مشجع كرة قدم لتشجيع برشلونة أو ريال مدريد أو غيرهم فالوحدات أكبر من كرة قدم نتخلى عنه لأجل خسارة فيها