شباب الأردن وقرار جريء ,, فوضى واقالات

شباب الأردن وقرار جريء

طالعتنا وسائل الأعلام يوم أمس بخبر انسحاب نادي شباب الأردن من بطولات الفئات العمرية وذلك احتجاجاً على عدم وجود اي دعم مالي للأندية التي تهتم بالفئات والشباب رغم ان نادي شباب الأردن من اكثر الأندية اهتماماً بالفئات , وحقيقة فأن اتحاد الكرة والذي يخصص ميزانية غير مسبوقة للمنتخب الوطني وأجهزته يتجاهل الفئات العمرية ودعمها والأندية تتحمل اعباء صناعة الأجيال المتعاقبة والتي ترفد المنتخبات , وفي قراءة لما يدفعه الاتحاد فقط للمدير الفني للمنتخب الأردني والذي يتحصل على 30 الف دولار راتباً شهريا يضاف اليه امتيازات اخرى من سكن ومواصلات ومكافئات الفوز واحياناً التعادل فاننا نجد ان ميزانية المدرب وحده تفوق ميزانية اندية تلعب في دوري المحترفين بينما التقشف واضح عندما يتعلق الأمر في دعم الاندية ودعم المدارس الكروية للأندية ولذلك فأن قرار ادارة نادي شباب الأردن يستحق الأحترام , والوحدات هو النادي الأكثر انفاقاً على الفئات قدم 9 من ابرز نجومه لمنتخب الشباب والذي كلف اعدادهم الكثير من الأموال بينما غاب الدعم المالي من الاتحاد حيث الحديث عن المعاناة المالية للاتحاد وعلى الأندية ان تقاوم وهي تحفر الصخر

فوضى واقالات
هو حال معظم اندية دوري المحترفين والتي لم تستقر على مدرب لها في هذا الموسم حيث كانت الاقالات حاضرة والحل الذي يرضي الجميع عند وجود نتائج سلبية وان كان الاستثناء محدوداً ومقتصراً على اندية شباب الأردن , ذات راس والمنشية فان باقي الأندية قامت باقالة وتعيين اجهزة فنية جديدة خلال الموسم وفي ظاهرة غريبة والسؤال المطروح هل الخلل في المدربين ؟؟ ام ان الخلل في الأندية واداراتها ؟؟ ولماذا لا نشهد ذلك في اوروبا حتى مع وجود الخسائر وماذا يعني بقاء مورينو مدرباً للريال رغم تخلف فريقه بفارق وصل الى 18 نقطة قبل نهاية العام !!