عودة الأمل والمهمة صعبة , ابو زمع وفرصة تاريخية على طريقة بيب , جمهور الوحدات رقم صعب دائما , في الذاكرة فرحة وحزن !!

عودة الأمل والمهمة صعبة
كانت نتيجة مباراة اليوم بين فريقي المنشية وشباب الأردن اعلاناً بأن حظوظ الأخضر ما زالت قائمة وقوية في مهمة استعادة لقب الدوري , ومع هذه النتيجة فأن الكرة الأن في ملعب الوحدات الذي عليه ان يقاتل من أجل الفوز في جميع مبارياته خاصة مباراة الغد الصعبة والتي سيواجه فيها فريق منظم وشرس على ملعبه وأثبت انه عصي على معظم الأندية عندما يستقبلها على ستاد الأمير حمزة في مدينة الكرك ,, والوحدات غداً عليه ان يستعين بخبرته وحنكته في الخروج من مأزق الكرك بأنتصار وثلاثة نقاط حتى يستفيد من خسارة شباب الأردن وتقليص الفارق الى نقطة واحدة , ولا شك ان المدرب الشاب عبد الله ابو زمع سيضع في حساباته اهمية اللعب باتزان حيث ان الهجوم عليه ان لا يكون على حساب الواجبات الدفاعية مع وجود اسماء لديها قدرات خاصة في الاداء الهجومي حيث يبرز النوايشة ومرعي والصالحاني وصاحب الحلول العائد من الاصابة فهد يوسف وهذا يتطلب الحذر من قلبي الدفاع وعدم التقدم المبالغ فيه من الظهيرين والاهم الدور الدفاعي والرقابي للاعب الدائرة خاصة مع وجود افضل محترفي الدوري السوري فهد يوسف بينما ستشكل خبرة رافت وحسن عبد الفتاح محمود شلباية وعبد الله ذيب دورا هاما في مباراة الغد
وفي قراءة لجدول مباريات الدوري فأن الوحدات سيلعب بعد مباراة ذات راس اهم مبارياته والتي تجمعه مع غريمه الفيصلي حيث ستأتي هذه المباراة بعد مباراة منتخب الأردن واليابان بأيام , وبعدها سيتوجه الوحدات الى الزرقاء لملاقاة المنشية وبعدها سيواجه الجزيرة قبل ان يختتم مبارياته بمواجهة سهلة امام شباب الحسين وحقيقة ان المباريات صعبة خاصة مع تقارب مستوى الاندية واعتقد ان الفوز غدا والفوز بعدها على الفيصلي في مباراة قد ل تخضع لاي منطق ستمنح الفريق الثقة وتساعده في تحقيق الفوز في باقي المباريات , على الجانب الأخر فان شباب الأردن لديه مباراة صعبة للغاية في الأسبوع القادم مع فريق الجزيرة والذي اصبح التسجيل في مرماه يحتاج الى عمل كبير حيث نجح عيسى الترك في بناء فريق يجيد الاداء الدفاعي واغلاق المنافذ حيث انه اقوى فرق الدوري دفاعياً وبعد هذه المباراة سيواجه الفريق الغمداني شباب الحسين في مباراة سهلة قبل ان يستضيف الرمثا في مباراة صعبة غير مضمونة النتيجة وقبل ان يرتحل للرمثا لمواجهة العربي في مباراة صعبة ايضاً خاصة اذا كانت نتيجتها ستنفع العربي للبقاء في المربع الذهبي والحصول على فرصة للمشاركة الخارجية ,, ومع هذه القراءة للجدول فأن كل الأحتمالات واردة والتقلبات ايضاً واردة ولا توجد مباريات مضمونة للفرق المتنافسة وهذا سيزيد من صعوبة التكهن بهوية بطل الدوري

ابو زمع وفرصة تاريخية على طريقة بيب جوارديولا



هي فرصة تاريخية للنجم المحبوب عبد الله ابو زمع حيث أن نجاحه في قيادة الوحدات للفوز باللقب يعني الكثير بعد المعاناة التي عاشها الأخضر وتم تجريده من القابه في الموسم الماضي وخسر ايضاً المنافسة على لقب الكأس هذا الموسم , نجاح عبد الله ابو زمع في قيادة الأخضر للفوز باللقب يعني نجاح ابناء النادي في قيادة النادي الى بر الأمان ويعني ترسيخ مفهوم ان الوحدات لديه طاقات كبيرة متمثلة بالمدربين من ابناء النادي الذي ينتظروا دائما الفرصة , نجاح ابو زمع يعني ببساطة ميلاد اسم مدير فني شاب من ابناء الوحدات ومن ابرز نجومه وعلى طريقة برشلونة الذي وضع ثقته بنجمه السابق بيب جوارديولا بعد سنوات قليلة من اعتزاله ليحقق الألقاب ويصنع تاريخاً مشرقاً له ولبرشلونة , نجاح ابو زمع يعني نجاح ناصر حسان وهشام عبد المنعم والعموري وجميع المدربين من ابناء النادي ولاعبيه السابقين , نجاح عبد اله ابو زمع يعني كسراً للقاعدة التي يتحدث عنها البعض في اورقة النادي انه لا يمكن ابداً ان ينجح المدرب ابن النادي في قيادة الفريق وأن الوحدات دائما يحتاج الى مدرب من خارج الأردن رغم ان اول النجاحات وأهمها جاء مع الكابتن عثمان القريني والذي استلم الفريق فجأة وفاز معه بلقب دوري 80 وبعدها كانت نجاحات الكابتن عزت حمزة في تحقيق العديد من الألقاب ونجاحات الكابتن محمد مصطفى بالفوز بأكثر من لقب ايضا ولكن في الوحدات ومع الصراعات اصبح ابن النادي هو القربان لأي فشل وهو الضحية عند اي خسارة ,,, نجاح ابو زمع يعني نجاح فكر جديد وطريقة جديدة من الممكن ان يمضي فيها الأخضر نحو مجد الرباعيات من جديد

جمهور الوحدات رقم صعب دائما


رغم ان مباراة الغد ستجري في مدينة الكرك ورغم المسافات فأن العديد من الأخوة اكدوا انهم سيتوجهون غداً الى ستاد الأمير فيصل في مدينة الكرك ,, هناك باصات للجماهير تم الأعلان عنها وهناك اقبال جيد من عمان والزرقاء والكل يتمسك بالفرصة ويريد الوقوف مع الوحدات من أجل العودة والكل يريد ان تعود الفرحة والأبتسامه مع انتصارات الاخضر وأستعادة اللقب ,,, جمهور الوحدات هو دائما الرقم الصعب

في الذاكرة ,,, فوز اعاد الفرحة وتعادل كان قاتلاً



في ذاكرة مباريات الوحدات وذات راس عند زيارته للكرك تبرز مباراة كان فيها فوز هام وبداية مظفرة للفوز باللقب وفي الذاكرة ايضا مباراة قاهرة وفب ظروف صعبة كان التعادل فيها قاتلاً وسبباً في ضياع لقب
المباراة الأولى كانت زيارة الأخضر للكرك بعد حالة عدم الرضى عن مستوى الفريق في بداية مرحلة الذهاب موسم 2004 وحالة عدم الرضى على اداء المهاجم المصري علاء ابراهيم حيث كان هناك احتجاج على عدم تسجيله في المباريات التي سبقت هذه المباراة وكان هناك جدل اداري حول فسخ عقده وتم منحه الفرصة الأخيرة في هذه المباراة والتي نجح من خلالها في قيادة الوحدات للفوز بهدفين مقابل هدف حيث سجل افضل مهاجم محترف في تاريخ الوحدات الهدفين ليواصا بعدها البطش في المنافسين واصطياد الشباك والفوز بلقب الهداف وقيادة الفريق للظفر باللقب
المباراة الثانية كانت في الموسم الماضي حيث كان على الأخضر ان يبدأ مباريات مرحلة الأياب هناك في الكرك وكانت الظروف الجوية في غاية الصعوبة حيث تحول الملعب الى بركة ماء ورغم هذه الظروف نجح الأخضر في تسجيل هدف التقدم وكان بامكانه حسم المباراة وفي اكثر من مشهد ولكن التوفيق لم يحالف الفريق لياتي الوقت الصعب والقاتل عندما تحولت التسديدة ومن الكرة الحرة الى شباك عامر شفيع والتي غالطته بعد ان تغير اتجاه الكرة لارتطامها بأحد اللاعبين ولتنتهي المباراة بالتعادل وخسارة الوحدات الى نقطتين حيث ابتعد الوحدات عن المتصدر وكان القرار السريع باقالة الجهاز الفني ولكن بعد سنة وشهرين الوحدات لم ينجح في تحقيق اي لقب وهو الان يصارع للحاق بالمتصدر