مباراة البطولة الخاصة , التاريخ يُسجٍل يا برنس , الى متى سننتظر قرار الأتحاد ؟؟ ,,, عذراً .... أحمد هشام مرة اخرى

مباراة البطولة الخاصة
تحظى مباراة الوحدات والفيصلي دائما بأهتمام جماهيري وأعلامي وذلك لأنها تجمع قطبي كرة القدم الأردنية وبعيداً عن أهمية المباراة للفريقين في سباق المنافسة على اللقب الا ان المباراة تعتبر بطولة بحد ذاتها يسعى كلا الفريقين للفوز بها وأرضاء الجماهير , ولذلك فأن القمة رقم 118 بين الفريقين والتي ستجري غداً الجمعة هي مباراة منتظرة على الوحدات أن يلعب فيها من أجل الفوز أولا للحفاظ على أماله الضعيفه باللحاق بالمتصدر وفي نفس الوقت لتأكيد فوزه في مرحلة الذهاب على الفيصلي والذي تحقق بهدف الساحر رأفت علي , وللمباراة أهمية اخرى للوحدات حيث أنه فرض سطوة من 6 سنوات على الفيصلي في مسابقة الدوري حيث فاز في 8 مباريات وتعادل في 8 مباراة وخسر مباراة واحدة , بينما سيلعب الفيصلي من اجل رد الأعتبار وتحقيق فوز معنوي على الوحدات وللأقتراب ايضاً من المركز الثاني المؤهل للمشاركة في كأس الأتحاد الأسيوي حيث صاحب المركز قد يشارك في دوري ابطال اسيا في حالة حققت الأردن الشروطة المطلوبة , ولذلك فأن مباراة الغد هامة للطرفين وهذا سيزيد من أثارة المباراة المتوقعة وستكون المواجهة بين النجوم والاسماء المميزة حاضرة حيث يعتمد الوحدات على خبرة رأفت وحسن وشلباية وعبد الله ذيب في قيادة الفريق لتحقيق الفوز بينما على الطرف الأخر فأن اشرف نعمان وأنس حجي وخليل بن عطية اهم الاسماء التي سيعتمد عليها الفيصلي مع الغياب المتوقع للاعب الخبرة حسونة الشيخ بسبب الاصابة , وكعادة هذه المباريات فأنه لا أحد يستطيع أن يتوقع من سيفوز ومن سيلعب أفضل وفي كثير من مباريات الديربي كانت النتائج على عكس الأداء وفي مواجهات عديدة ايضا كانت هذه المباريات سبباً مباشراً في نجومية لاعب شاب نجح في خطف الأضواء من خلال تألقه في هذه المباراة وهذه فرصة سانحة لمجموعة اللاعبين الشباب في صفوف الوحدات والذي من المتوقع ان يزج بهم ابو زمع حسب ظروف المباراة , ولا شك ان الكابتن عبد الله ابو زمع يدرك أهمية الفوز في هذه المباراة وأنه سيعمل على حل المشاكل الدفاعية التي تواجه فريقه حيث تعرض الفريق لعدد كبير من الأهداف في المباريات السابقة وذلك لأسباب عديدة منها ضعف تغطية خط الوسط في حالة الأرتداد الدفاعي ومساندة خط الدفاع ولاعب الدائرة المدافع ومنها عدم ثبات مستوى لاعبي الخط الخلفي وأنكشاف الظهيرين في أكثر من مشهد ولعل عودة الدميري غداً ستمنح الفريق قوة اضافية على الجهة اليسرى والتي تأثر الفريق من هذا المكان وفي أكثر من مباراة مؤخراً , في النهاية هي مباراة ديربي كل الاحتمالات فيها واردة ونتمنى ان يوفق الأخضر في تجاوزها ورسم البسمة من جديد على وجوده عشاقه ومحبيه

التاريخ يُسجٍل يا برنس
المدرب الشاب والنجم المحبوب عبد الله ابو زمع في مهمة تاريخية خاصة بالنسبه له كمدرب ,, ابو زمع الذي نجح كلاعب مميز في العديد من مباريات الديربي والنجم التي هتفت له الجماهير دائماً في مباريات القطبين ولا يمكن ابداً نسيان هدفه التاريخي الصاروخي في مرمى الفيصلي من تسديدة فجرت الشباك ضمن منافسات الدوري قبل سنوات طويلة , ابو زمع المدرب الشاب الذي استلم الفريق في ظروف صعبة للغاية والذي تتأمل منه جماهير الوحدات ان يرسم لها الفرح مساء الغد ستكون كل الأضواء مسلطة عليه في حالة نجح في قيادة الأخضر (أن شاء الله) للفوز حيث المرور من هذه المباراة تعني الكثير لمدرب شاب يقود فريقه لأول مرة وهو على راس الهرم التدريبي للجهاز الفني , الفوز غداً وبأختصار يعني اطلاق العنان لمدرب شاب من ابناء النادي الى المضي نحو نجاح كبير قادم في مهمة التدريب وهذا ما نتمناه كجماهير وعشاق للوحدات وابنائه ,,, يا برنس التاريخ يُسجِل وأنت لها