الوحدات والرمثا ومواجهة برسم الفوز , روح جديدة في مواجهة الرمثا المنتشي ,لماذا لا يحتج الوحدات على ظُلم التحكيم ؟؟

الوحدات والرمثا ومواجهة برسم الفوز
مواجهة برسم الفوز هو عنواناً للوحدات وهو يواجه الرمثاً غداً في كلاكيت لثالث مرة على التوالي ولكن بمعطيات مختلفة أهمها جهاز فني جديد للوحدات بقيادة الشاب ابو زمع في تجربته الأولى وهو على رأس الجهاز الفني للفريق ومواجهة برسم الفوز حيث ان الوحدات لن ينفعه الا الفوز اذا اراد التشبت بفرصته الوحيدة لأنقاذ موسمه والفوز بقلب يتيم ولكنه ايضاً اللقب الأهم , مواجهة برسم الفوز والوحدات يلعب بغياب 4 لاعبين من ابرز نجومه والفرصة سانحة للبدلاء والشباب لأثبات الأحقية في تقديم مباراة كبيرة والخروج بالفوز , مباراة برسم الفوز هو ما يتمناه ابو زمع وجهازه في بداية المشوار والهادف نحو وحدات كما تنتظره الجماهير

روح جديدة في مواجهة الرمثا المنتشي
يراهن الكابتن ابو زمع على الحالة المعنوية التي ظهر فيها لاعبيه في تدريبات الفريق حيث شاهد من تابع هذه التدريبات وجود حماس وروح جديدة للفريق حيث يشعر الجميع ان مباراة الرمثا هي الفرصة الأخيرة من أجل تحقيق لقب هذا الموسم وتعتبر مباراة الرمثا فرصة سانحة للثأر بعد الخروج من مسابقة الكأس امام الرمثا وبركلات الجزاء الترجيحية وفي قراءة لمباراتي الذهاب والاياب ظهر واضحاً ان ما يميز الرمثا هو اللعب بروح عالية والاعتماد على منطقة المناورة التي يبرز فيها الكابتن رامي سمارة على الدائرة بينما يشكل الثنائي محمد خير ومصعب اللحام خطورة دائمة من اطراف الملعب حيث القدرة على الاختراق والتسديد وعكس الكرات بينما يلعب اللبناني القصاص ادوار هامة خلف المهاجم الصريح من خلال تحركاته الواعية وقدرته على حجز الكرة وتمريرها بالوقت المناسب لباقي اللاعبين وتبقى مهمة المهاجم امانغوا هي البحث عن الفرصة للتسديد او الهروب لجنبي الملعب من اجل سحب المدافعين بينما كان واضحا في المباريات السابقة وجود ثغرات في دفاعات الرمثا وعدم الارتداد الدفاعي بالسرعة المناسبة وعاب الاخضر استثمار انكشاف ملعب الرمثا في مباراة الاياب ولذلك فان الوحدات في حالة نجح في السيطرة على منتصف الملعب والذي من المتوقع ان يشغل الجانب الدفاعي فيه احمد الياس وامامه رجائي عايد فان الامور ستكون مناسبة خاصة اذا نجح بلال والدميري في تحييد مصعب ومحمد خير وعلى الجانب الاخر فان مباغتة الرمثا من خلال اسلوب الهجوم السريع وتفعيل الاطراف التي لم تعمل جيدا في مباراة الاياب سيزيد من فرصة الوحدات نحو تحقيق مراده حيث ان امكانيات حسن عبد الفتاح والسباح (ابو عمارة) ومالك البرغوثي يجب ان تعمل لزيادة الضغط واستمراره على دفاعات الرمثا التي ستنشغل ايضاً برقابة شلباية وابو حويطي (قويدر) , والمهة الأصعب هي التي سيتكفل فيها ثنائي العمق الدفاعي في كتيبة الاخضر خاصة مع غياب باسم فتحي وهذا يتطلب من طارق واحمد ديب التركيز في الرقابة وابعاد الكرات بسرعة ودون تعقيد ,, القراءة تشير انها مباراة قمة حقيقية بين فريق يسعى لاثبات ان تأهله في مسابقة الكأس كان مستحقاً وهو يلعب دون ضغوطات حيث انه خارج المنافسة على لقب الدوري وبين فريق يريد تضميد جراحه من خلال فوز على فريق كبير يعيد له التوازن مع سعيه ايضاً لعدم التفريط في اي نقطة ولذلك فأنه من الصعب التكهن بسيناريو المباراة والتي نتمنى من الله ان ينجح فيها الأخضر باستعادة بريقه مع الفارس الجديد عبد الله ابو زمع

لماذا لا يحتج الوحدات على ظُلم التحكيم
اصبح نادي الوحدات النادي الوحيد الذي لا يحتج ولا يعترض ولا يوجد اي تصريح من مسؤوليه عن اي ظُلم تحكيمي يقع على الفريق ,, والمشكلة ايضاً ان اللاعبين لا يحتجوا على القرارات التحكيمية الظالمة ويتقبلوا اي قرار دون ان يشعر احد ان هناك اخطاء في قرارات الحكام , لا شك ان قرار الحكم نافذ ولا يمكن تغييره ولا شك ان الاعتراض على نتيجة مباراة بسبب خطأ تحكيمي لن يؤدي ابى استعادة الحق ولكن هذه الأعتراضات تضغط على الاتحاد وحكامه وتكشف الكثير للجماهير وهذا يقلل من هذه الاخطاء لاحقاً ,, الوحدات في اهم مبارياته هذا الموسم تعرض لظلم اخرجه من بطولة الكاس وتسبب ايضاً في خسارة مباراة القمة امام شباب الاردن على حساب منافسات الدوري ومع ذلك لم يحتج اي لاعب على هدف شباب الاردن في زفير المباراة الأخير ومن تسلل واضح ولم يحتج اي لاعب على هدف مصعب اللحام من تسلل واضح على اللبناني محمد القصاص والذي قام بالتمويه على الحارس ,, وايضاً لم يصدر اي امتعاض اداري او بيان احتجاجي على التحكيم وهذا جعل لجنة الحكام تعمل براحة ودون ضغوطات وتختار نفس حكم مباراة الوحدات مع شباب الأردن لمباراة الغد امام الرمثا !!
( الحق يحتاج الى القوة للحصول عليه)

ستبقى انت انت .. ومكانتك هي مكانتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الذي بيننا وبينك .. ليست مجرد علاقة مشجع بناديه ...
لا ... ليس هذا هو حالنا معك ... انه اكبر بكثير ...
انه بركان من الحب ....وحمم من العشق والتعلق !!
انه انفجارات حب مدوية لانستطيع التحكم فيها ابداً ...
فمن يصل لهذه المرحله من حبك .... لن تتشوه في صورتك
ولن يقل في قلبه حبك ... رغم كل ماتمر به ... وما ستمر به
ستبقى انت انت ... ومكانتك هي مكانتك
من كان فوق محل الشمس موضعه .... فليس يرفعه شئٌ ولايضعُ