الوحدات يستعيد نغمة الفوز وبصعوبة , الضغط على المتصدر , رأفت ما زال رقماً صعباً , شلباية يحطم رقم جريس , غاب الجمهور

الوحدات يستعيد نغمة الفوز وبصعوبة
حقق الوحدات فوزاً صعباً على منافسه نادي اليرموك استعاد من خلاله نغمة الفوز بعد 4 مباريات فشل من خلالها الفريق في تحقيق أي انتصار حيث تعادل مرتين امام الرمثا قبل ان يخرج بركلات الجزاء من مسابقة الكأس , وكان الفريق ايضاً قد خسر اخر مبارياته امام شباب الأردن والرمثا ضمن منافسات الدوري ومن هنا تكمن أهمية الفوز في مباراة اليوم والتي ستلعب دوراً من الناحية المعنوية للفريق ولاعبيه بعد النكسات غير المعتادة والتي عانى منها الفريق , وحقيقة ان الوحدات عانى كثيراً في مباراة اليوم رغم البداية الجيدة والتي نجح الفريق من خلالها تسجيل هدفين مبكرين مع فرض سيطرة على مجريات المباراة قبل ان يخرج محمد الدميري بالبطاقة الحمراء والتي تسببت في تراجع اداء الفريق خاصة في الشوط الثاني حيث نجح اليرموك في استثمار فقدان الوحدات تدريجياً السيطرة على منطقة المناورة وركز العابه من عمق منطقة الوحدات والجهة اليسرى حيث نجح في تسجيل هدف زاد من مخاوف لاعبي الوحدات وأربك حساباتهم ورغم محاولات اعادة السيطرة على مربع العمليات بالزج باسامة ابو طعيمة وعيسى السباح الا ان المردود البدني للاعبي الفريق أثر سلبياً على الأداء وحتى مع تسجيل محمود شلباية الهدف الثالث قبل خروجه فأن اليرموك نجح في تسجيل الهدف الثاني مباشرةً وزاد من الضغط على الفريق الذي عانى من النقص العدد واللياقي وتراجع اداء بعض اللاعبين ولكنه نجح في الخروج فائزاً وبصعوبة وتاركاً علامات استفهام عن المرحلة القادمة مع الصعوبات التي تواجه الجهاز الفني مع تراجع مستويات العديد من اللاعبين مع تدني المنسوب البدني للفريق بشكل عام

الضغط على المتصدر
مع فوزه اليوم قلص الأخضر الفارق مع شباب الأردن الى نقطة واحدة وهذا يزيد من الضغوطات على الفريق الغمداني الذي سيلتقي البقعة في مباراة مؤجلة بعد ايام , ويأمل الأخضر ان يتعثر منافسه من أجل الأنقضاض على الصدارة واستعادة الأمل علماً ان الوحدات لديه مباريات قوية تحتاج الى تركيز شديد خاصة المباراة القادمة بعد اسبوعين والتي سيلعبها الفريق امام ذات راس في الكرك

رأفت ما زال رقماً صعباً
رغم أنه اكبر اللاعبين سناً ورغم أنه تجاوز ال 37 عاماً الا انه ما زال رقماً صعباً في صفوف الأخضر , اليوم قدم رأفت مباراة كبيرة وشارك في الدفاع والهجوم وأستثمر مهاراته في الأحتفاظ بالكرة في اوقات المباراة الصعبة , والسؤال المهم الى متى سيبقى الوحدات معتمداً على رأفت وهل من الممكن ان نجد يوماً بديلا له وبأمكانياته ؟؟

رأفت يسجل هدفه الثامن وشلباية يحطم رقم جريس
سجل رأفت علي هدفه الثامن هذا الموسم ليتصدر لائحة هدافي الوحدات في المسابقة متقدماً على عبد الله ذيب ومحمود شلباية الذي سجل هدفين ورفع رصيده الى 7 أهداف ومع هذا الهدف وصل محمود شلباية الى الهدف رقم 112 في مسابقة الدوري ليعادل رقم جريس تادرس علماً ان شلباية هو الهداف التاريخي للكرة الأردنية من خلال مجموع اهدافه التي سجلها في كل المسابقات وهو الان يكسر أخر رقم كان باسم جريس تادرس , وعند العودة لمجموع أهداف الثلاثي رأفت وعبد الله وشلباية فأنها تصل ل 22 هدف وبنسبة تصل الى 84 بالمئة من أهداف الفريق والبالغة 26 هدفاً !!!!

رجائي عايد
يثبت هذا اللاعب الشاب اقدامه مع الفريق من خلال تقديمه لمستويات جيدة ومشاركته في المباريات ولكن علينا ان لا نخسر موهبته فهو لاعب يستطيع اللعب امام لاعب الأرتكاز ويملك قدرات خاصة في التمرير وكشف الملعب وزيادة رتم الفريق وأبطائه ولكنه ليس اللاعب المدافع الذي يقوم بتعطيل هجمات المنافسين خاصة في المرتدات وقطع الكرات وافتكاكها ,, بأختصار رجائي موهوب وفنان ويملك الرؤية والمهارة ولكن ومن الممكن ان اكون مخطئاً هو ليس اللاعب المدافع امام خط الظهر

غاب الجمهور
غاب اليوم جمهور الوحدات عن الحضور للملعب ولا شك ان النتائج السلبية للفريق لعبت دوراً في غيابه , هناك من اتصلت وأكد ان غيابه من أجل متابعة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد وهناك من تحدث عن عدم رضاه عن الفريق ولكن في مثل هذه المواقف اعتدنا ان نردد مع الوحدات في الضراء قبل السراء ,,
همسة ,, الغياب اليومي ايضاً كان للعديد من أعضاء مجلس الأدارة حيث تواجد 4 أعضاء فقط (طارق خوري , عوض الأسمر , بسام شلباية , عبد الحكيم السيناوي) أحد الحضور تساءل هل الغياب ايضاً بسبب الكلاسيكو ؟؟