خسارة موجعة والمهمة تزداد تعقيداً , العصبية والأخطاء الساذجة ,3 مباريات متتالية مع الرمثا ,اين الخلل ,مع الوحدات دائماً

خسارة موجعة والمهمة تزداد تعقيداً
هي خسارة موجعة تلك التي تعرض لها الأخضر امام شباب الأردن حيث ان نتيجة المباراة كانت مغايرة لاداء الفريقين على أرض الملعب حيث أن كرة القدم لم تنصف الفريق الأكثر سيطرة وفرصاً وفي نفس الوقت ابتسمت للفريق الذي لم يبادر هجومياً وحاول انهاء المباراة بالتعادل من خلال تركيزه الدفاعي الواضح , وأن كان الشوط الأول كان سلبياً في الاداء والنتيجة للفريقين فأن الشوط الثاني شهد سيطرة خضراء وهجوم واضح وتعددت الفرص ولكن النهاية كانت لصالح الفريق الغمداني الذي وجد الهدايا حاضرة من ابرز مدافعي الوحدات وبطريقة غريبة وغير متوقعة ليخرج الوحدات خاسراً للنقاط وللصدارة ولتزداد مهمته صعوبة في مبارياته القادمة خاصة ان ابرز لاعبيه لن يشاركوا في مباراة الفريق الهامة امام منافسه الرمثا وهذا يزيد من متاعب الفريق وصعوبة مهمته القادمة في مباريات الدوري وايضاً في مباريات الكاس والتي سيواجه فيها خصماً عنيداً ومتطوراً ويأمل ايضاً في الأنجاز

العصبية والأخطاء الساذجة
كانت العصبية والتسرع واضحاً من خلال ردات فعل الاسماء المميزة من لاعبي الأخضر حيث أفقد ذلك الفريق تركيزه في لحظات المباراة الهامة وكان ذلك ايضاً سبباً في تطاير البطاقات التي كانت حاضرة وكان المطلوب هو امتصاص المواقف الأستفزازية من بعض لاعبي الشباب بدلاً من الانسياق للرد حيث ان توتر الأجواء كان ليس في صالح الوحدات الذي كان يُحكم سيطرته على المباراة ولكنه كان يفقد دائماً التركيز مع كل حالة يتعرض لها احد لاعبيه في الملعب , ورغم ان مباراة اليوم شهدت حصول الوحدات على 7 فرص مباشرة دون أستثمار مناسب فأن المنافس نجح في التسجيل رغم عدم قدرته على صناعة الفرص ولكنه وجد الهدايا الخالصة من هفوتين للمدافعين الدميري وباسم !!

3 مباريات متتالية مع الرمثا
مع هذه الظروف الصعبة ومع هذا الأداء المتذبذب للفريق وغير المستقر فأن الوحدات سيلعب 3 مباريات متتالية مع الرمثا حيث أنه سيلعب السبت القادم خارج أرضه وعلى ملعب الرمثا ذهاب دور الثمانية من منافسات الكأس وبعدها ب 4 ايام سيلعب مباراة الإياب قبل ان يستقبل الرمثا في مباراة الدوري المؤجلة وهذه المباريات مع الرمثا قد تكون حاسمة في تحديد مصير الفريق ضمن مسابقتي الدوري والكأس حيث أن الأمور الأن ليس في صالح الأخضر الذي يحتاج الى جرعات الثقة والتي ليس بالسهولة زرعها الأن في الفريق المترنح بعد خسارة اليوم القاسية ,, وأعتقد انه لن ينفع الفريق الأن الى تعاهد اللاعبين أنفسهم بالأنتصار لاسمائهم ونجوميتهم ولناديهم وأعلان التحدي فهل يحدث هذا ؟؟

أين الخلل ؟؟
سؤال يراودني دائماً , هل الخلل في الأجهزة الفنية حيث تعاقب على الفريق خلال عام 3 مدربين كان الأول صاحب سيرة ذاتية مميزة ولكنه لم ينجح مع الفريق وعندما غادر الوحدات نجح في انتشال احد الأندية العربية وتقدم به في جدول الترتيب وهذا جعله يجدد معه لموسم أضافي وبمبلغ اكبر من قيمة عقده مع الوحدات , والمدرب الثاني كان الجدل واضحاً على اداء الفريق بعهده وكانت هناك النتائج السلبية والمدرب الثالث صاحب تاريخ مميز مع الوحدات ورغم انه انتشل الفريق وصعد به الى الصدارة الا ان الفريق الان يخسر القمة ويتراجع امام منافسه والسؤال الذي أطرحه أين الخلل ؟؟ هل الفريق الحالي فقد الرغبة على المنافسة بعد سنوات الانجازات ام أن جيل النجوم المؤثر تقدم به السن وهذا يعني تراجع وانتظار سنوات حتى يتم بناء فريق قوي ومميز ؟؟ هل الخلل في الاجهزة الفنية وادارتها للفريق ونجومه ؟؟ هل الخلل أداري ؟؟ ام ان النوايا غير صافية ؟؟

مع الوحدات حتى الممات
هو شعار لا يمكن ابداً التنازل عنه ,, لو خسر الفريق وحتى لو استمر التراجع في نتائجه ,, لو لم يقدم الفريق ما يشفع لاسمه وما يرضي جماهيره ,, فأنه ليس بنا الا الأعلان اننا مع الوحدات حتى الممات ,, الأمنيات أن يعلن اللاعبين الثورة على واقع التراجع في الاداء وأن يكون الرد عملياً من خلال استعادة الألق وبالنسبة للجماهير فهي على العهد والوعد وفي كل الظروف والأوقات

أشتدي أزمة فربما يوما ستنفرجي